خريجة ٢٠٢٤. شغوفة بالعلوم والتغذية. أنا فخورة جدًا بالانتماء إلى هذا القسم وهذا التخصص. أعتقد أن هذا التخصص سيكون له تأثير قوي على صحة الجميع في المستقبل. أود أن أشكر جميع أعضاء قسم التغذية لمساعدتي في تطوير مهاراتي وزيادة معرفتي مما ساعدني كثيرًا في عام التدريب. أنا ممتنة جدًا لمعرفتكم جميعًا. أتمنى أن يكون لي تأثير كبير وناجح في مسيرتي المهنية
مريم الأبيض
البريد الإلكتروني: 2210000483@iau.edu.sa

اسمي شِرين الزريقي، تخرجت من قسم التغذية السريرية في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل في عام 2024. خلال سنة التدريب، حصلت على خبرتي من مستشفى الملك فهد الجامعي (KFUH) ومستشفى الملك فهد التخصصي (KFSH) وكذلك مستشفى الولادة والأطفال (MCH). يعد برنامج التغذية السريرية في جامعتنا من أفضل البرامج في الجامعات السعودية، حيث يركز على تطوير معرفتنا ومهاراتنا لنصبح أخصائيي تغذية متميزين. كان من دواعي سروري أن أكون واحدة من طلاب هذه الجامعة. أقدر كثيرًا جهود الجميع ودعمهم، خاصةً مدرّسينا الذين بذلوا جهدًا كبيرًا لمساعدتنا على تحسين مهاراتنا. هدف اليوم هو تحسين مهاراتي السريرية أكثر من أجل إثبات أننا قادرون على مواجهة تحديات المستقبل.
شيرين الزريقي
هنا زين، قبيل كوني أخصائية تغذية سريرية تخرجت في عام ٢٠٢٤، فأنا بشرٌ.
أمضيت سنواتي في تشكيل معرفتي و بناء خبراتي، شيء لم ولن أستطيع الإكتفاء منه.
كطفلة، كنت اخترت البقاء بين أرفف الكتب على اقتناء أحدث إصدارات الأجهزة اللوحية " الآيباد" ، و خلال سنوات مراهقتي، كنت أفضّل مادة الرياضيات على اللعب خارجًا، و في بدء نضوجي، اعتدت أن يناديني الأصدقاء بالحاسبة البشرية، بالنسبة لي؛ أجد بالتعلم متعة لا تضاهيها أخرى!
و هذا ما ألهمني لألتحق بالمستشفى المصنف محليًا و إقليميًا و دوليًا، الأول على الشرق الأوسط وأفريقيا، للتدريب، مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، و ما ألهمهم كذلك ليبصروا من خلالي المؤهلات لأكون إضافة فعالة لفريقهم الوظيفي، خلال الشهر الأول من بقائي معهم فقط!
استغرقني الأمر، سنوات حياتي أجمع لأدرك كيفية التعامل مع غرابة تعقيد الدماغ البشري، و مع دماغي خاصةً :
فأنا أحب التحديات، ولكنها غالبًا ما تضجرني، و أفضل ما هو صعب، فأعجز عن إدراك أو استيعاب كل ما هو سهل، بالسهولة ذاتها. كما لم أستطع تحديد توجهي الإكلينيكي، أو الوظيفي، فأرى في عموم المعرفة والإنتشار، ضربٌ من جوى و جمال.
و بداية استغراقي في تخصص التغذية العلاجية، ظننت بأن التخصص عمومًا، لم يكن للألمعيون من أمثالي، لكن ما آلت إليه الأمور لاحقًا أثبتت أن من يبكي أولًا يضحك أخيرًا، و هذا فقط لكون التغذية العلاجية هو الخطوة الأولى، والمحطة التي ستدرك من خلالها العالم أجمع، و هكذا أيضًا نلتُ بحمدالله نهايتي السعيدة.
أتوجه بالشكر والإمتنان لله رب الجلالة والإكرام أولًا، ولخير خلقه من تسخيره أخيرًا: عائلتي، أصدقائي، و جميع من وجهني…
و لجميع ما واجهت خلال أعوام البكالوريوس، من خيراتٍ و ابتلاء، فوجدت من كل شيءٍ و في كل شخصٍ، شعلةً تغذي قبس العلم، وإضافةً تثريني.
تعليمي، عهد باقٍ ببقائي، و لذلك سأضيف إلى مسؤوليتي أن أُعلِّم،و أستثمر، كما استثمر آخرون من قبلي، بالأجيال الحالية، و القادمة، ما بقيت، و ما بقي العلم و العملُ حييّن.
زين عصام العلوان
أنا شوق المطيري، خرّيجة تخصص التغذية السريرية لعام 2024، وأخصائيةتغذية معتمدة مستقبلًا إن شاء الله. أجد نفسي أزداد حبًا لتخصصي يومًا بعديوم، وأطمح لأن أكون الفارق بدلًا من أن أكون جزءًا من المشكلة.  
أؤمن بعدم قول "لا" لأي فرصة لأنها قد تكون الجسر إلى أحلامي، خاصة إذالم أجرب الفرصة من قبل. أشعر بالفخر لأنني حصلت على فرص رائعة منقسمنا العزيز خلال سنوات دراستي الجامعية، من خلال كوني قائدة لدفعتيالمحبوبة، وممثلة التغذية السريرية في نادي CAMS، ورئيسة تحرير نشرة "فيهشفاء"، وأكثر من ذلك. كل هذه الفرص صنعت مني الشخص الذي أنا عليهاليوم، وزادت من حس المسؤولية لدي، وجعلني أتطلع إلى المزيد! بالإضافة إلى ذلك، وجدت نفسي مهتمة بالبحث بعد مشروع تخرجي، خاصة بعد فوزيوفريقي بجائزة أفضل بحث في الكلية في عام 2024.  
كل السنوات التي قضيناها في التعلم، والامتحانات التي خضناها، واللياليالتي قضيناها بلا نوم، كل ذلك يستحق العناء عندما تقف في عباءة تخرجكوشهادتك بيدك، وعندما تصبح أملًا لمرضاك، وعندما تسمع دعوات عائلاتهم،وعندما ترى الفخر في عيون معلميك.  
كل يوم خلال فترة تدريبي أثبت لي مدى أهميتنا ودورنا الحاسم في الفريق،وكيف أن أصغر التغييرات قد تؤدي إلى أكبر التحسينات، ومن واجبنا دائمًاتذكيرهم بذلك.  
التعلم هو عملية مستمرة، طالما أنك تتعلم فأنت على قيد الحياة. وأنا ممتنةللقسم لكونه معنا سواء في ممرات الجامعة أو في أروقة المستشفيات، ضامنين لي أني أستطيع دائمًا التعلم، حتى لو لم أعد طالبة.  
أفضل نصيحة يمكن تقديمها هي التركيز على الرحلة، وليس الوجهة،والاستمتاع بكل لحظة منها. أكبر آمالي وأهدافي هي أن أكون مؤهلة لتحملالمسؤولية وتمثيل معرفتي وممارستي، تاركة تأثيرها على كل مريض،ومستشفى، وطالب، والمجتمع بأسره. عسى الله أن يجعلنا أفضل ممثلينللقسم، وأفضل مثال لمقدمي الرعاية الصحية، وأفضل متخصصين للمرضى.
 
شوق المطيري
البريد الإلكتروني: 2210000971@iau.edu.sa

““لو تم تخييرك بين الصحة و شيء آخر، حتما ستختار الصحة". معكم  نور، عشت نمطين من الحياة، قادني القدر لدخول كلية العلوم الطبية التطبيقية، وتحديداً التغذية السريرية، لم تكن تلك رغبتي بالتأكيد، لم يستمر الأمر سوى سنة كاملة حتى تأكدت أن هذا المجال مقدر لي، لم يكن الأمر مسألة رغبة، بل حاجة، لأنني الآن بفضل لله علمت أنه إذا لم أدخل هذا المجال، فقد يكون لدي السكري من النوع الثاني في السنوات القادمة، ولن أنتبه لذلك إذا دخلت مجالاً آخر، اكتشفت أن هذا التخصص ليس مجرد التعلم عن الطعام والصحة، بل يعلمك السلوك في الطعام والوقاية من الأمراض، و التأثير في الجينات، توعية المجتمع و تربية الأبناء على عادات صحية وتغيير الأفكار إلى إيجابية، وتعلم مهارات الحياة والتخطيط، والآن بعد أن كانت حياتي خاملة و مع الكثير من السكريات ، أصبحت الآن نشطة ،صحية وأقوى من ذي قبل، مع شكل جسم راضٍية عنه ومعرفة بالتغذية لجميع الأعمار، علاوة على ذلك، لدي شعور لا يوصف بالسعادة بعد مساعدة العديد من الأشخاص على إنقاص الوزن ورؤية علامات السعادة على وجوههم. عرفت بعد ذلك أن هذا ما سأكونه في المستقبل، وهو بناء مجتمع صحي ورياضي وراضٍ عن نفسه.
 
نور آل اخوان

انشرFacebook Twitter Email PrintFriendly
تاريخ النشر : ٠٢ سبتمبر ٢٠١٩
تاريخ آخر تحديث : ٢٦ يناير ٢٠٢٥
المشاهدات : ٢٨٥٩