المقدمة
تسعى جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل ايعس حثيثاً للمشاركة في دفع عجلة النمو والتقدم في المملكة بوجه عام، والمنطقة الشرقية بوجه خاص، من خلال الاستفادة من خبرات أعضاء هيئة التدريس، وطاقاتهم العلمية والعملية في تطوير المعرفة، وتوطينها في مختلف الحقول الحيوية. وكلية العمارة والتخطيط كمثيلاتها من كليات الجامعة؛ تزخر بالكوادر عالية التأهيل، وتتوفر لديها مصادر جيدة، تسعى ضمن أهدافها الأساسية إلى التواصل مع المجتمع، وتوثيق العلاقة به، والمشاركة بصورة فاعلة في عملية التنمية العمرانية الحالية والمستقبلية، والارتقاء بمستوى ممارسة المهنة في البلاد؛ لذا كان من الضروري في ظل تزايد أهمية هذا الدور أن تقوم الجامعة بتأسيس مركز للدراسات والاستشارات العمرانية في الجامعة عام 1430هـ؛ لينضم إلى منظومة المراكز العلمية في الجامعة، ويعزز موقعها على خارطة البحث العلمي، والاستشارات المهنية في المنطقة الشرقية بصفة خاصة ،والمملكة بصفة عامة.
الرؤية
أن يكون المركز صرحاً رائداً في مجال دراسات وأبحاث تصاميم البيئة وهندسة البناء، وبيت خبرة لتقديم الاستشارات الفنية ذات العلاقة، ونافذة للمجتمع على كل جديد في مختلف حقول المهنة.
الرسالة
بناء جسور تعاون مع مؤسسات المجتمع من خلال التعريف بإمكانات المركز العلمية والمادية، وتطوير علاقة العمل المستمرة مع تلك المؤسسات ،في إطار خطط وبرامج ترمي إلى الوقوف على مختلف القضايا والمشكلات العمرانية التي يمكن أن يسهم المركز في دراستها، وبحثها، وتقييم مقترحات وبدائل لها، أو تقديم المشورة الفنية فيها، إلى جانب تلمس احتياجات تلك المؤسسات فيما يتعلق بتنمية كوادرها، وتطوير ممارستها المهنية.
الأهداف
يتطلع المركز من خلال رؤيته ورسالته إلى تحقيق الأهداف التالية:
- إيجاد بيئة محفزة لإجراء الدراسات ،والبحوث الأساسية والتطبيقية في مختلف قضايا التنمية العمرانية المتعلقة بالمنطقة الشرقية خاصة، والمملكة بوجه عام.
- توفير الفرص لأعضاء هيئة التدريس بكلية العمارة والتخطيط، والمهتمين والمختصين في الكليات الأخرى بالجامعة؛ للإسهام في التقويم، والمعالجة، والتعامل مع مختلف المشكلات العمرانية عبر تقديم المشورة الفنية للمؤسسات العامة والخاصة.
- ربط الخبرة الأكاديمية لأعضاء هيئة التدريس بالممارسة العلمية؛ من أجل إثراء مفهوم تطوير البيئة العمرانية الإنسانية بشكل عام، والبيئة العمرانية المحلية بوجه خاص.
- المشاركة في تطوير قدرات المهنيين في القطاعين: العام، والخاص، وإطلاعهم على الجديد في تخصصاتهم؛ لمواكبة متطلبات سوق العمل .
- تقديم استشارات مهنية في مجالات العمران، وهندسة التشييد والبناء.