الدمام-
أسدل الستار يوم الثلاثاء 13 جمادى الآخرة 1437 هـ على الاجتماع الـ 22 للجنة عمداء عمادات وكليات ومراكز خدمة المجتمع في دول مجلس التعاون الخليجي الذي تستضيفه جامعة الدمام بحضور 32 عضواً برعاية مدير الجامعة الدكتور عبدالله الربيش وتنظيم عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة في الجامعة بالتعاون مع أمانة اللجنة وحضر الاجتماع وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور عبدالله القاضي.
وقال د.الربيش في كلمته لاشك أن هذا اللقاء في غاية الاهمية وخدمة المجتمع أصبحت الآن جزء لا يتجزأ من رسالة الجامعات وستجد أن خدمة المجتمع تؤكد على ذلك وجامعة الدمام حديثه قديمة وبعد انفصالها عن جامعة الملك فيصل انطلقت انطلاقة حقيقيه ولكن خلال هذه الفترة اكملت الهيكل الاداري وخاصه العمادات المساندة وتفخر بوجود عمادة خدمة المجتمع والتنمية المساندة في الجامعة بالإضافة الى مراكز التعليم المستمر.
وأضاف الربيش أن الجامعات هي مصدر الحراك في أي مجتمع و أن الملاحظ لهذا الحراك الذي تحدثه الجامعات ليس نتيجة التعليم والبحث ولكن نتيجة لما تقدم للمجتمع المحيط فيها وجامعة الدمام تؤكد على البرامج والمبادرات التي نفخر بها ومن هذا المنطلق يكمن أهمية الاجتماعات وينعكس في التوصيات بشكل ايجابي على ما سيقدم متمنياً للجميع التوفيق وفي ختام كلمته قدم شكره للدكتور ابراهيم كرم امين اللجنة ولكافة الاعضاء لإتاحة الفرصة لجامعة الدمام لاستضافة الاجتماع 22 للجنة عمداء عمادات وكليات خدمة المجتمع في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
من جانبه ذكر أمين عام لجنة عمداء عمادات وكليات ومراكز خدمة المجتمع والتعليم المستمر الخليجية الدكتور إبراهيم محمد كرم من جامعة الكويت اننا اليوم نكمل مسيرتنا التربوية في جامعة الدمام والرسالة التي اؤتمننا عليها وهي تقديم الخبرات لخدمة المجتمع ومؤسساته الى اقضى ما تسمح به لإظهار القدرات والامكانيات وأن مسيرتنا في خدمة المجتمع تتطلب توعية المجتمع ومؤسساته والتعليم المستمر لمواجهة التغيرات الاجتماعية و الاقتصادية والتكنولوجية في العالم كون أهمية هذا التعليم تكمن فيه اعداد الشباب والمهارات التي تمكنهم من التصدي في وجه التيارات المتعددة البعيدة عن تعاليم الاسلام وتقاليد اعراف الدول الاسلامية وحتى نحقق ما تصبوا اليه يجب أن نؤمن بالتغيير المستمر والخطط والاستراتيجيات المتخصصة القائمة على اعداد افراد وتطوير المؤسسات لتحقيق ادارة المجتمع مقدماً الشكر والتقدير لجامعة الدمام على استضافة هذا الاجتماع.
وذكرت عميدة عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة الدكتورة نجاح القرعاوي أن جامعة الدمام تشرفت باستضافة الاجتماع الثاني والعشرون للجنة عمداء عمادات وكليات ومراكز خدمة المجتمع في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية برعاية مدير جامعة الدمام الدكتور عبد الله الربيش وذلك في إطار التعاون بين الجامعات الخليجية بدول مجلس التعاون الخليجي وتم مناقشة أوراق العمل التي استعرضت خلال الاجتماع وهي الفرق بين عمادات خدمة المجتمع في الجامعات، و عمادات التعليم المستمر والتي توضّح الدور المناط بكل منها ومهامها ومناقشة عدد من المحاور في الاجتماع منها دور الجامعات في مجتمعاتها تحت مظلة التنمية المستدامة وأفضل التجارب الناجحة في هذا المجال والفرق بين المسؤولية المجتمعية والعمل التطوعي في مجال خدمة المجتمع ومدى أهمية الفصل بين دور ومهام عمادات خدمة المجتمع وعمادات التعليم المستمر في الجامعات.
وأضافت القرعاوي انه تم خلال هذا الاجتماع الذي تنظّمه هذا العام عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة في رحاب جامعة الدمام، بالتعاون مع أمانة اللجنة التباحث حول عدد من المواضيع ذات العلاقة بخدمة المجتمعات الخليجية، ومناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك بين جامعات دول مجلس التعاون، وتعزيز الدور المناط بالجامعات تجاه مجتمعاتها تحت مظلة التنمية المستدامة، واستعراض أفضل التجارب الناجحة في هذا المجال وتم افتتاح اعتماد محضر الاجتماع الحادي والعشرين و مناقشة التقرير السنوي للأمانة و متابعة توصيات ومقترحات الاجتماع الحادي والعشرين للأمانة حيث قدم الدكتور عبدالله القاضي وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع والدكتورة نجاح القرعاوي مقترحين خلال أعمال الاجتماع وقدم الدكتور مبارك بن حمدان من جامعة الملك خالد ورشة عمل بعنوان "الاحتياجات التدريبية المأمولة 1437-1440هـ كما قدمت الدكتورة امال الهبدان من جامعة الاميرة نوره مبادرات عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر الحديثة للتفاعل مع المجتمع بجامعة الاميرة نوره كما استعرض الدكتور احمد التركي تجربة عمادة خدمة المجتمع في تفعيل دور الكليات بالجامعة في تقديم الخدمات المجتمعية وتحدث الدكتور عبدالله الرشود من جامعة الامام محمد بن سعود عن مركز دراسات العمل التطوعي بالجامعة كما تحدث الدكتور مبارك بن سعيد بن حمدان عن مشروع حفظ النعمة وترشيد استخدامها مسؤوليتنا جميعاً واخيراً الجلسة الختامية التي ستتضمن اعتماد المحضر الثاني والعشرين والتوقيع عليه.