الخبر-
افتتح مدير جامعة الدمام الدكتور عبد الله الربيش يوم الثلاثاء 3 محرم 1438 هـ حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي "طمنينا أنتِ الحياة" وذلك في بهو مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر التابع لجامعة الدمام في نسختها الثامنة أو (عامها الثامن) بحضور مدير المستشفى الجامعي الدكتور خالد مطر العتيبي ورئيسة الحملة الدكتور فاطمة الملحم وعدد من الاطباء والمتخصصين والمتعافين والطلاب المتطوعين بمشاركة 700 سيدة.
وذكر مدير الجامعة الدكتور الربيش أن جامعة الدمام والمستشفى الجامعي حريصان على خدمة المجتمع وتقديم كل ما من شأنه أن يقدم الرعاية والتثقيف الصحي بالشكل الامثل للمجتمع كافة وهذا هو المهمة الرئيسية التي ترسم الدور المحوري الهام نحو خدمة المجتمع و ما هذه الحملة الا دليل على ما تقوم به الجامعة والمستشفى نحو خدمة سيدات المنطقة في الكشف المبكر لسرطان الثدي متمنياً الشفاء للجميع.
وذكرت رئيسة الحملة البرفيسورة فاطمه الملحم أن الحملة تستهدف كافة السيدات في محافظات المنطقة الشرقية وذلك لتوعيتهن بأحدث الطرق في الكشف المبكر ودور العوامل الجينية والوراثية كأسباب رئيسية للإصابة بسرطان الثدي ودور الإعلام في رفع مستوى التوعية لدى السيدات عن خطر الإصابة بسرطان الثدي وكيفية الاكتشاف المبكر وأثره على ارتفاع نسبة الشفاء الكامل التي تصل إلى 95% في حالة الكشف المبكر.
واضافت الدكتورة الملحم أن سرطان الثدي هو السرطان الاول الذي يصيب السيدات وأن الكشف المبكر هو السلاح الاول للوصول الى النتيجة المثلى من الشفاء والتي تقدر بنسبة 98 بالمائة في حين لو تأخر الاكتشاف فإن نسبة العلاج تتدني الى نسبة 25 بالمائة فسرطان الثدي يمثل ثلث السرطانات التي تصيب السيدات وهو الاعلى إصابة بين السيدات بقرابة 28 بالمائة وأن هدفنا من هذه الحملة وكافة الحملات التي اقيمت على الاعوام الماضية هو الوصول الى كافة السيدات لأن الكشف المبكر ثقافة يجب أن نهتم بها، كما أن هذه الحملة تأتي في إطار احتفالات شهر أكتوبر الوردي وهو الشهر العالمي للتوعية بأمراض سرطان الثدي ضمن استراتيجيات المستشفى في تعزيز الجانب الوقائي وغرس الثقافة الصحية لدى أفراد المجتمع كافة للتوعية بمرض سرطان الثدي وهذه مهمتنا في هذا الشهر.
وأضافت البرفيسورة الملحم أن تدشين الحملة يأتي بالتوازي الزمني مع حملات مماثلة تقام في خمسة دول عربية ضمن شراكة إقليمية عربية تشمل المملكة الأردنية الهاشمية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، و دولة قطر، وفلسطين، بالإضافة إلى المملكة العربية السعودية حيث تعد هذه المشاركة الإقليمية إحدى مبادرات الجامعة المعنية بتعزيز الوعي لسرطان الثدي وبأهمية الكشف المبكر عنه، و يأتي ذلك بعد ثمان مواسم نتج عنها ارتفاع خبراتها التراكمية، و حيازة أدوات و نتائج تخولها لمشاركات إقليميًا وعالمية.
من جانبها قالت استشارية في قسم الأشعة الدكتورة وداد با قتاده أن الحملة تشتمل الحملة على ١٠ أركان رئيسية هي ركن تثقيف وتوعية السيدات وآخر لتثقيف وتوعية الرجال بأمراض سرطان الثدي ومسار توعية السيدات من فئة الكفيفات والصم وخيمة الفحص الدوري وركن صحة المرأة إضافة لركن التغذية ومنتوجات الغذاء العضوي وركن الاعلام في توعية المجتمع وركن خاص بلجنة لست وحدك حيث تسلط الحملة الإقليمية الضوء على سيدات وصلن لبر الأمان بعد إصابتهن بسرطان الثدي يروين تجاربهن الشخصية ومراحل المرض والشفاء لتوعية وكسر حاجز الخوف منه.
من جانبه قال الدكتور عبدالعزيز الشريدة المعيد في كلية الطب أن الجامعة وجدت من مسؤولياتها للرعاية الإنسانية والمشاركة في الأنشطة المجتمعية وفي كافة الحملات التي تهم أفراد المجتمع والإسهام في ايصال الرسالة التوعوية لفئات ذوي التحديات البصرية و إصدار كتيبات توعية عن أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي بطريقة "برايل" للسيدات الكفيفات، وذلك في اطار الدعم المجتمعي الذي تقدمه الجامعة للمجتمع مؤكدة أنهن جزء من المجتمع يستحقن توفر مواد تثقيفية لإرشادهن لأساليب الفحص الذاتي، توعية بأمراض الثدي وطريقة الفحص الذاتي والأمراض التي تصيب الثدي والتي تشمل الوعي تجاه الثدي والكشف المبكر عن أمراض سرطان الثدي" الحميدة والخبيثة" ومعلومات عامة عن سرطان الثدي وكيفية اكتشافه.