افتتح رئيس جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل أ.د.عبد الله بن محمد الربيش "الملتقى العلمي السنوي" لكلية العلوم ومعرض الملصقات العلمية المصاحب والذي تنفذه وكالة الكلية للبحث العلمي والابتكار ومركز البحوث العلمية الأساسية والتطبيقية بالريان بحضور نائب رئيس الجامعة للبحث العلمي والابتكار أ.د.فهد الحربي ومدير عام العلاقات العامة والإعلام بالجامعة د.طفيل اليوسف يوم الأحد 1444/11/15 هـ الموافق 2023/6/4م بمجمع الكليات بالريان تحت شعار (نحو إنتاج علمي متميز) كأحد مبادرات الخطة الاستراتيجية الثانية لكلية العلوم (2023-2025)، ضمن الهدف الاستراتيجي الثاني للكلية للتميز في البحث العلمي والابتكار.
وأوضح معالي رئيس الجامعة أ.د عبدالله بن محمد الربيش أن الرؤية البحثية لجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل تسعى أن تكون بارزة في مجال البحث العلمي والاكتشاف والدراسات الاستشارية لخلق ثقافة الفكر الفضولي، وريادة الأعمال والابتكار .
وأضاف أن الجامعة حظيت منذ نشأتها برعاية واهتمام ولاة الأمر -حفظهم الله- مما شكل لها حافزاً كبيراً أسهم بانطلاقتها في كل الميادين المعرفية،و في مجال البحث العلمي على وجه الخصوص، و تبوأت مكانة بين نظيراتها من الجامعات السعودية، وأصبح رصيدها المنشور فيالعديد من المجلات العلمية المصنفة عالمياً يزخر بأنواع البحوث العلمية، حيث تنشر الجامعة مايقارب 150 بحثاً علمياً بشكل شهري و5 بحوث علمية في اليوم الواحد مما عزز حضورها محلياً وعالمياً في تصنيف جامعات دول الاقتصاديات الناشئة و تصنيف (QS) العالمي للتخصصات الجامعية.
وأضاف نائب رئيس الجامعة للبحث والابتكار أ.د فهد بن احمد الحربي ان كلية العلوم تواصل في سعيها لدعم البحث العلمي المتميز من خلال توفير بيئة جاذبة ومحفزة تدعم التميز والابداع للباحثين والمشاركة في حل مشكلات المجتمع من خلال إجراء البحوث وتقديم الاستشارات بطرق علمية وبمهنية عالية تواكب تطورات العصر وتسهم في إنتاج ونشر المعرفة ودعم التنمية الوطنية المستدامة من خلال ذراع الكلية الأيمن مركزالبحوث العلمية الأساسية والتطبيقية.
وأكدت عميدة كلية العلوم ومديرة مركز البحوث العلمية الأساسية والتطبيقية د.أمل بنت لافي العتيبي ان الملتقى العلمي السنوي الأول 2023 جاء لتحقيق أهداف كلية العلوم المتوائمة مع أهداف الجامعة في دعم منظومة البحث العلمي والابتكار، بتقديم أبحاث عالية الجودة تسهم فيتعزيز مستهدفات رؤية المملكة 2030 بعيدة المدى و تحقق مؤشر التنافسية العالمية في مجال البحث والتطوير وتدعم المواهب والقدرات البشرية في مجال الأبحاث العلمية والتطوير باستهداف الباحثين بمختلف فئاتهم .
