جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل تحتفل بالفائزين بجائزة تاج للتميز في تطوير التعليم الجامعي للعام ٢٠٢٣-٢٠٢٤ في أربع فئات.
تحت رعاية معالي رئيس جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل في الدمام، توّج نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور/ غازي بن عبد الرحمن العتيبي الفائزين والفائزات الحاصلين على جائزة التميز في تطوير التعليم الجامعي (تاج) للعام ١٤٤٥هـ وذلك بحضور عمداء وعميدات الكليات والمعاهد والعمادات المساندة والقيادات الأكاديمية وأعضاء هيئة التدريس.
تقدم جائزة تاج للتميز في التعليم الجامعي في أربع فئات، هي: المؤثر الأكاديمي، وأعضاء هيئة التدريس، والفرق الطلابية، والجهات، وذلك تقديراً واعترافاً بجهود الحاصلين عليها وتميزهم في مجالات تطوير التعليم الجامعي وللاعتراف بالمساهمات البارزة في تميز التعليم الجامعي والنماذج المبتكرة في التعليم والتعلم الجامعي في ضوء رؤية المملكة ٢٠٣٠.
ذكر الدكتور غازي العتيبي "أثمن وبتقدير عال المشاركة الواسعة لمجتمعنا الأكاديمي ولأعضاء هيئة التدريس في جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، والذين رفعوا مستوى الأداء وقدموا أروع الأمثلة في تقديم تعليم جامعي مبتكر و ذو جودة عالية، كما أود أن أعرب عن شكري العميق لمعالي رئيس الجامعة -حفظه الله- لرعايته ودعمه لأعمال الجائزة، والشكر موصول لرئيس وأعضاء مجلس العمادة، ولأعضاء اللجنة التنفيذية، ولمنسوبي العمادة كافة."
من جانبه ذكر عميد تطوير التعليم الجامعي ورئيس المجلس الدكتور محمد الكثيري: "إن مجلس عمادة تطوير التعليم الجامعي، وانطلاقاً من مهامه ومسؤولياته، يعنى بأثر التعليم على الطلبة والمجتمع، وهو يدفع ويشجع ويقدر الإبداع والابتكار في التعليم والتعلم، ويعترف بقدرة المجتمع الأكاديمي في كافة الرتب العلمية والتخصصات على التميز في التعليم والتعلم، ويدعم ممارسات التطوير المهني لأعضاء هيئة التدريس ومن في حكمهم الفردية والجماعية والمتعددة التخصصات. وقد أشرف المجلس على تنفيذ جائز التميز في تطوير التعليم الجامعي "تاج"، والتي استقبلت ٦٧ طلباً لـ ١١١ عضو هيئة تدريس، وقد أقر المجلس منح ١٦ جائزة في ٤ فئات"
الفئة الأولى: المؤثرون الأكاديميون
تُقَدَمُ هذه الجائزة لأصحاب السيرِ المهنيةِ المتميزة ممن لهم مساهماتٌ قيمة وقيادية في التعليم الجامعي. بالإضافة إلى إنجازات كبيرة يمكنُ التحققُ منها ذاتَ صلةٍ بتطوير التعليم الجامعي. وهمُ المرشحون الموصى بهم من قِبَلِ عضوٍ أو أكثر من أعضاء مجلس الجامعة.
حصل على جائزة فئة المؤثر الأكاديمي لهذا العام (أربعة) من القادة الأكاديميين:
الأستاذ الدكتور عبد الله بن عمر باموسى، البروفيسور في كلية الطب منذ العام ٢٠١٥م وحتى الآن. التحق بالعمل في الجامعة في العام ١٩٨٥م. بالإضافة إلى تميزه في التعليم والبحث العلمي، فقد شغل العديد من المناصب القيادية منها رئيساً لقسم الفيسيولوجي، ووكيلاً لعمادة القبول والتسجيل، وعميداً للعمادة من ٢٠١٠ إلى العام ٢٠١٧م. كما وترأس وشارك في الكثير من اللجان على مستوى الجامعة.
الدكتورة مشاعل بنت علي العكلي، عميدة كلية الآداب، واحدة من أكبر الكليات في جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل. لدى الدكتورة سيرة مهنية متميزة في التعليم والبحث والتأليف، وشاركت في رئاسة وعضوية العديد من اللجان ذات الصلة بتطوير التعليم الجامعي على مستوى الجامعة. عملت الدكتورة كمستشارة لنائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية للدعم الطلابي. شاركت في إعداد العديد من الأدلة والسياسات ذات الصلة بالدعم الطلابي والتعليم الجامعي. ترأس مبادرة تطوير الدعم الطلابي منذ العام ٢٠١٧ وتشرف عليها وتتابع تطبيقها في جميع كليات الجامعة.
الدكتورة نهى بنت عبداللطيف الملا، عضو هيئة التدريس في كلية العلوم، مديرة إدارة متابعة الأداء الأكاديمي لكليات الجامعة، أمينُ اللجنة الدائمة للخطط والنظم الدراسية، عضو اللجنة الاستشارية لاختيار العمداء ومدراء المراكز، عضو اللجنة الدائمة للاستقطاب ومتابعة الأعباء التدريسية. وهي عضو اللجنة التأسيسية لعمادة تطوير التعليم الجامعي. لدى الدكتورة سيرة مهنية متميزة في التعليم والقيادة الأكاديمية وخدمة المجتمع في مجال التعليم.
الدكتورة هالة بنت عبدالمنعم الوكيل، أستاذ مشارك في كلية التصاميم، وهي عضو نشط في مجال تعليم العمارة والتصميم على مدار ثمانٍ وثلاثين عاماً، صقلت خلالها أفضل القدرات الطلابية الإبداعية. لدى الدكتورة سيرةٌ مهنيةٌ متميزةٌ ذاتُ صلةٍ بتطوير التعليم الجامعي، على مستوى الكلية، والجامعة، والمملكة وعلى وجه خاص المشاركة في مراجعة واعتماد البرامج والمؤسسات التعليمية. حصلت على جائزة التميز في التدريس مرتين، في العام ٢٠٠٨ وثم في العام ٢٠١٤ كما وحصلت على جوائز محلية وعالمية، ولديها سجل متميز في أنشطة خدمة المجتمع والبحث العلمي وبراءات الاختراع مع طالباتها.
ثانياً: فئة أعضاء هيئة التدريس
تُقَدَمُ هذه الجائزة للمتميزين والمتميزات من أعضاء هيئة التدريس ومن في حكمهم ممن يطبقون ممارسات تعليم ٍ وتعلمٍ مبتكرة ومؤثرة، تركز على التعلم النشط، والتعلم الذي محوره الطالب، مع أصالة وإبداع الممارسة، وامتلاك شخصية المعلم الفعال.
أقر مجلس عمادة تطوير التعليم الجامعي مَنْحَ (ستةَ) جوائز ضمن فئة أعضاء هيئة التدريس لهذا العام.
الفائزون بلا ترتيب كما يلي:
الدكتورة زمزم محمد آل ظفر، رئيسة قسم الأحياء سابقاً وعضو هيئة التدريس في كلية العلوم، تميزت في تطبيق التعلم النشط من خلال التدريس العملي والتعلم القائم على المشاريع والأنشطة لا المنهجية خارج القاعات الدراسية في مقررات علم الحشرات. تُكلف الطالبات بجمع الحشرات من الحقول، ومن ثم إنتاج نماذج الحشرات من البيئة المحلية واستخدامها كوسائل تعليمية، وربطها ببيئة المملكة وتحقيق رؤية المملكة ٢٠٢٣. بالإضافة إلى تقديم النماذج المصنوعة من قِبَلِ الطالبات إلى مدارس التعليم العام كجزء من خدمة المجتمع.
الأستاذ الدكتور محمد طه الحريري، البروفيسور في كلية الطب، تميز في تصميم وتطبيق مقرر البحث الطلابي في المنهج المحدث لكلية الطب منذ العام ٢٠١٨، وهو المقرر الأكبر من نوعه حيث يجمع ٢٢ قسماً في كلية الطب ويشارك في تدريسه أكثر من ١٢٠ عضو هيئة تدريس. عالج تحديات نقص عدد أعضاء هيئة التدريس في المرحلة السريرية، وتحديات بيئة البحث الطلابي، وإنجاز الأبحاث وقابليتها للنشر، بالإضافة إلى تعزيز قيم ومهارات الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل وفق رؤية المملكة ٢٠٣٠. تم نشر أكثر من (مئتين وخمسين) بحثاً طلابياً خلال خمس سنوات.
الدكتورة سمر عبدالوهاب أبو بشيت، عضو هيئة التدريس في كلية العلوم، تميزت في تبني وتطبيق التعليم من خلال "فِرَقِ التعلم" وفق استراتيجية حل المشكلات في مقررات الكيمياء التطبيقية. يقوم هذا الأسلوب على التدريس من خلال الأنشطة التعاونية. مما أتاح المشاركة الفاعلة للطالبات في عملية التعلم، وساعدهم على تطوير مهارات الدراسة وإدارة الوقت، وشجعهم على تحمل المسؤولية واستخدام التقنيات الحديثة.
فريق العمل من كلية العلوم الطبية التطبيقية، كلاً من: الأستاذة/ بشاير حسين اليامي، الأستاذة/ نورة عبدالهادي النعيمي، الأستاذة/ نجود سعود أبوعايشه، الأستاذ/ عمر محمد العمر. تميز الفريق في تصميم وتطبيق مقرر "الحالات السريرية المتكاملة" والتي تهدف إلى تعزيز تطبيق المعرفة من المقررات المختلفة ويؤكد على ربط المعرفة والتطبيق والتفكير السريري. ويغطي سيناريوهات الحالات السريرية المصممة بعناية لضمان التكامل المناسب. تميز الفريق على وجه التحديد في استخدامه للمحاكاة عالية الدقة كأداة تعليمية لمحاكاة لقاءات المرضى في الحياة الواقعية والذي عزز فهم وممارسة المهارات السريرية وقدم تجربة تعليمية أكثر شمولاً للطلاب والطالبات.
الدكتورة ديما سعد الشعوان، عضو هيئة التدريس في كلية الصحة العامة، تميزت في تطبيق نموذج الإحالة التدريجية للمسؤولية لمساعدة الطلاب على تطوير التعلم المستقل. ساعدت هذه الممارسة في إشراك الطلاب بشكل نشط في التعلم، وتحسين التفكير النقدي ومهارات اللغة الإنجليزية، كما عززت أدائهم في الامتحانات وفهمهم للأسئلة التحليلية. شجع هذا النهج الطلاب على البحث عن موارد إضافية لتحسين مهاراتهم الدراسية، مثل القراءة النشطة، وتدوين الملاحظات.
الدكتورة فريال فريد الكردي، عضو هيئة التدريس في كلية التصاميم، تميزت في تطبيق "تعلم الأقران" من خلال قيام الطالبات بتعليم الآخرين، وتعزيز التعاون والتعلم بالتركيز على الطالبة. ركز المقرر على المهارات الحياتية الضرورية لسوق العمل. أدى إلى تحسين الأداء الأكاديمي، وخلقَ بيئة تعلم نشطة في القاعة الدراسية، وزيادة مشاركة الطالبات، وإعدادهم لأدوارهم المستقبلية.
ثالثاً: فئة الفرق الطلابية
أعلنت عمادة تطوير التعليم الجامعي في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل عن "أيدياثون التعليم والتعلم الجامعي"، وهو سباق للأفكار الإبداعية، أتاح للطلاب والطالبات إبراز قدراتهم الإبداعية والمساهمة في تطوير بيئة التعليم والتعلم الجامعي.
الفريق الفائز من كلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات، وهم: الطالبة/ روان إبراهيم آل شايب، الطالب/ باقر عبدالله الحداد، الطالبة/ سارة ناصر السبيعي. وذلك عن معرض "استزد" والذي قدم فكرة مبتكرة لمقايضة الكتب، وساهم في توسيع المعرفة وتبادل الأفكار بين الطلبة مع إعادة استخدام الموارد وتقليل الهدر. عززت الفكرة من ثقافة إعادة التدوير والاستدامة، وخلقت مجتمع تعلم معرفي، كما شجعت التواصل وتبادل الأفكار.
رابعاً: فئة الجهات
تركز هذه الجائزة على الممارسات المؤسسية المبتكرة في تطوير التعليم الجامعي، مع التركيز على التعلم الذي محوره الطالب، وأصالة وإبداع الممارسة، والإجراءات المؤسسية واستدامة الممارسة في كليات الجامعة.
أقر مجلس عمادة تطوير التعليم الجامعي مَنْحَ (خمسةَ) جوائز ضمن فئة الجهات لهذا العام.
الجهات الفائزة بلا ترتيب كما يلي:
قسم الفيزياء في كلية العلوم والدراسات الإنسانية بالجبيل، والفريق المعد لملف الإنجاز، هم: الدكتورة/ نوف خليفة السليم، الدكتورة/ غادة إسحاق عميرة، الدكتورة/ عائشة محمد النغموش، الأستاذة/ عبير عبده حدادي، الأستاذة/ شهد سلمان العصيمي، الأستاذة/ أثير محمد الغامدي. وذلك عن التميز في تطبيق ممارسة (التعلم المجتمعي) منذ النواة الأولى في العام ٢٠١٢ وتطور المبادرة وشمولها لعدد من المبادرات تضمنت المعارض الطلابية والورش التعليمية والخدمات المجتمعية، مع وجود طبيعة مؤسسية للممارسة تدعم استدامة واستمرار التطبيق.
وكالة الشؤون الأكاديمية في الكلية التطبيقية، والفريق المعد لملف الإنجاز، هم: الدكتورة/ عزة إبراهيم الغامدي، الدكتورة/ منى أبو العطا حليم، الدكتورة/ ولاء مجدي رزق. وذلك عن التميز في تطبيق ممارسة (التعلم النشط) في مختلف الأقسام الأكاديمية، وتحديداً في خمس مقررات، مع وجود طبيعة مؤسسية للممارسة تدعم استدامتها واستمرار تطبيقها.
كلية التصاميم، والفريق المعد لملف الإنجاز، هم: الدكتورة/ مي شكري، والدكتورة/ ريهام محمود عبداللطيف. وذلك عن التميز في تطبيق ممارسة (التعلم المجتمعي) و (التعلم القائم على حل المشكلات) في مختلف الأقسام الأكاديمية، في إطار عمل مؤسسي يدعم استدامة واستمرار الممارسة.
عمادة السنة التحضيرية والدراسات المساندة، والفريق المعد لملف الإنجاز، هم: الدكتور/ د. ناصر سعود الريس، والدكتور/ يسري محمد محمود عثمان. وذلك عن التميز في تهيئة الطلاب والطالبات في إطار عمل مؤسسي، ومساعدتهم للتغلب على التحديات التي تواجههم خلال مرحلة إعدادهم للانتقال من التعليم العام إلى التعليم الجامعي، وتتضمن هذه الممارسة على مجموعة من المشاريع والمبادرات، هي: مبادرة نقطة بداية، مبادرة صلة، مبادرة وعي، مبادرة قيمي، ومبادرة نسيج وخدمة المجتمع، ومبادرة استبصار، ومبادرة تكامل.
كلية العلوم، والفريق المعد لملف الإنجاز، هم: د. أمل لافي العتيبي، د. رشا عبدالحميد العيسى، د. زينب حسين السنيدي، د. مرام عبدالعزيز الوهيبي، د. منى يحيى القحطاني، د. سناء سعد العباد، د. نهى عبدالرحمن الجبر، د. نادية محمد العبدالله، د. عبير عبيد الدوسري، د. عسلة عبدالله الزهراني. وذلك عن التميز في مبادرة تطوير مشاريع التخرج ومبادرة برنامج الباحث العلمي.