انطلق في جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي 2023، بمشاركة 265 طالباً وطالبة برحلة علمية في 7 وحدات إثرائية ، سبق ذلك لقاء لتهيئة الطلبة تم عقده بحضور فريق العمل من مشرفين ومدربين ومتطوعين، والطلبة المشاركين وأولياء أمورهم .
وذكر رئيس برنامج موهبة بالجامعة الدكتور ناصر الريس بأن برنامج موهبة في جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل يشتمل على 7 مسارات للطالبات و 5 مسارات للطلاب في البرنامج العلمي وهي الطاقة المتجددة والعمارة والتصميم الإبداعي و التشفير وأمن المعلومات ومبادئ التصميم الهندسي وتشريح وظائف الأعضاء ، والتقنية الحيوية والعلوم الطبية والحيوية ، أما البرنامج المهاري فإنه يشمل على حقيبتين هما حقيبة اتخاذ القرار وحقيبة المبادرة .
ولفت الدكتور الريس إلى أن شعار البرنامج هذا العام هو " أوج نحو العلا " حيث استلهمنا ذلك من حديث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ال سعود ولي العهد - حفظه الله- في قوله ( سنجمع المبدعين والموهوبين من كل أنحاء العالم لصنع شيء مختلف)، بحيث يقودون أنفسهم لتحقيق الاعتلاء منصة العلا، ويكون طمحهم عنان السماء، لذلك ربطنا البرنامج بشكل كامل في اطار برنامج تنمية القدرات البشرية الذي يستهدف سمات المواطن المنافس عالمياً وهي أن يكون متعاوناً و جيدا في التواصل ومتقن التقنية و الأمور المالية وأن يتمتع بصحة جيدة ولياقة بدنية وأن يكون معتدلاً ومتسامحاً ، ومنضبطاً ومتقن ومفكر ومبدع ومعلم استباقي وشجاع ومثابر ويعتز بهويته الوطنية ومرن وإيجابي ومفكر تحليلي .
وأشار الدكتور الريّس بأن كل يوم من أيام البرنامج الذي يستمر لـ 3 أسابيع سيتم التركيز على سمة من السمات من قبل أن يأتي الطالب الى البرنامج وفي طريقه الى الجامعة ستصله رسالة تذكيرية تحفيزية ، وأن طول تواجده في البرنامج سيمر بأنشطة متنوعة تركز على نفس السمة وفي نهاية البرنامج سيتم أخذ تغذية راجعة عن مدى تحقق هذه السمة لدى طلابنا وطالباتنا البالغ عددهم 265 بفريق كامل من أعضاء هيئة التدريس والاداريين في جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل لخدمة الطلبة ليحدثوا الأثر في تحقيق رؤية المملكة 2030 .
من جانبها ذكرت الدكتورة مشاعل النمشان رئيسة قسم الطالبات بان عدد الطالبات بلغ 175 طالبة يشاركن في 7 مسارات 3 منها صحية وهندسية وأمن المعلومات وكذلك مسار العمارة والتصميم الإبداعي ، منوهة إلى ان الجامعة تعمل على إعداد جيل خلاق مبدع يحمل راية التجديد والتطوير إيمانًا منها بأن تأهيل الموهوبين هو مفتاح رقي الأمم وازدهارها، وأن اكتشاف القدرات والمهارات والاستثمار بها لها بالغ الأثر في هذا الرقي والازدهار متمنية التوفيق للجمي